تبحث الدراسة قضيّة: «المحظورات» في الكتابة الروائية على مستوى «العلاقات الجسدية» وما يتعلق بتبعاتها وما تدل عليه من تمرد ديني أو سياسي. تتناول الدراسة البواعث والدوافع المتنوعة التي تدفع الأديب للخوض في هذه التجربة، ومن ثمَّ الحيز النصي الذي تشغله هذه المحظورات من حيث كونها في متن الرواية أو على هامشها، وكذلك طبيعة الطرح الاجتماعي والنفسي لها وموقفها من الدين، والمستويات اللغوية المتعددة التي تُطرح من خلالها، وأخيرًا مستويات التأويل الدلالي التي يمكن تفسيرها من خلالها؛ حيث يمكن أن تعبر هذه القضايا عن مستوى دلالي أعمق يتعلق بالتفاعل الحضاري، أو الأزمة الروحية والعقائدية، أو النقد السياسي. وتقوم الدراسة برصد القضايا الفنية ووسائل التعبير التي تُسخر لإبراز هذه القضايا من خلال رؤية نقديّة تطبيقيّة فيما يزيد عن ثلاثين روايةً من دول عربية متعددة.