شكيب الجابري
ولد في حلب لأسرة عريقة مشهورة بالوطنية والثراء، وقد عمل عدد من أفرادها في السياسة وشغل بعضهم مراكز هامة أبرزهم عمَّا شكيب إحسان وسعد الله وكان لهما تأثير في اتجاهه القومي منذ شبابه. درس بالجامعة الوطنية مدينة عالية- لبنان، وتابع دراسته في الكلية الإسلامية في بيروت، وسافر بعدها إلى مدينة جنيف بسويسرا للدراسة وبقي هناك عامًا واحدًا. عاد إلى دمشق حيث مارس العمل السياسي والوطني وسجن على أثره من قبل الاستعمار الفرنسي ولم يفرج عنه إلا بشرط مغادرة البلاد. سافر مرة أخرى إلى جنيف، وحصل عام 1936 على دبلوم مهندس كيميائي من جامعة جنيف كما حصل عام 1938 على الدكتوراه في العلوم الفيزيائية، وحصل على شهادة التنقيب عن المعادن. لم يترك العمل السياسي وهو في الغربة حيث كان له نشاطه مع الزعيم الوطني الأمير شكيب أرسلان، وكان له مشاركات في معظم حركات الشبان العرب في أوروبا، حيث كان يخطب في الاجتماعات الكبرى في باريس التي كانت تعقد للدفاع عن القضية السورية والعربية وذلك عام 1935، وعند عودته إلى دمشق عمل في سلك التدريس. شغل مناصب عديدة بين عامي 1943 و1956 منها: مدير عام للمطبوعات والإذاعة، ومدير عام للمعادن ومراقبة الشركات ذوات الامتياز، ووزير مفوض لسوريا في إيران ووبلاد الأفغان، ومدير شركة الزجاج الوطنية، كما ترأس لفترة الجمعية السورية للفنون وجمعية الأدباء العرب. يعد من رواد الرواية السورية، وقد بدأ مسيرته الأدبية في عام 1937 عندما صدرت روايته “نهم” والتي أحدثت ضجة كبيرة والتي اعتبرها البعض بداية النهضة الروائية في سوريا. مرض آخر حياته في دمشق، وتوفي عام 1996، ودفن في البقيع في المدينة المنورة.
شارك
النتاج الروائي

• “نهم”، 1937
• “قدر يلهو”، 1939
• “قوس قزح”، 1946
• “وداعاً يا أفاميا”، 1960

دليل الروائيين العرب
اشترك في النشرة البريدية
لمتابعة كل جديد عن الكُتاب والروائيين العرب

– يمكنكم التواصل معنا حال توفر معلومات إضافية أو لتصحيح معلومة.

روائيون
فائزون بجائزة كتارا للرواية العربية
سعيد بن لحسن أُوعبو

/ عندراسة

العملُ في عُمقِه وحَدِّه يدرسُ المستويات الثّقافية المثارة في بعض النّصوص الرّوائية العربيّة المعاصرة بشكلٍ...

عبد المجيد زراقط

هذه الرّواية: مصطفى وأحمد فتيان كشّافان شجعان ذكيان مبادران، يحبّان المؤامرة، ويقومان بها... يرحل الفتيان...

جائزة كتارا للرواية العربية
الفكرة - الرؤية - الرسالة - الأهداف
عــن الجائزة