آسيا جبار
أكاديمية وكاتبة وروائية ومخرجة جزائرية. معظم أعمالها تناقش المُعضلات والمصاعب التي تواجه النساء، كما عرف عنها الكتابة بحس أنثوي الطابع. تُعتبر آسيا جبار أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في شمال أفريقيا. تم انتخابها في 26 يونيو 2005 عضو في أكاديمية اللغة الفرنسية، وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب والعالم العربي تصل لهذا المنصب. قامت بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية في فترة السبعينيات منها (الزردة وأغاني النسيان) عام 1978، وفيلم روائي طويل للتلفزيون الجزائري بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) عام 1977، ومن أعمالها الروائية (ظل السلطانة، لا مكان في بيت أبي، نساء الجزائر، ليالي ستراسبورغ، الجزائر البيضاء) أقامت في فرنسا حتى وفاتها في فبراير عام 2015 عن عمر يناهز 79 عامًا.
شارك
نبذة عن الروائية

ولدت في شرشال غرب الجزائر العاصمة حيث تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة قبل أن تلتحق بالمدرسة الإبتدائية الفرنسية في مدينة موزاية ثم البليدة فالجزائر العاصمة، وشجعها والدها لمتابعة دراستها في فرنسا. تعتبر آسيا جبار من أشهر الروائيات في الجزائر وفي شمال أفريقيا. عرفت عنها الكتابة بحس أنثوي، ولذا ناقشت في معظم كتاباتها المصاعب والمشاكل التي تواجه المرأة. نشرت أول أعمالها الروائية ولم تتجاوز العشرين من العمر سنة 1953 وكانت رواية بعنوان “العطش”. بعد استقلال الجزائر عملت جبار كأستاذة مدرسة في جامعة الجزائر ، إلى جانب عملها في جريدة (المجاهد)، مع اهتمامها بالمسرح والسينما. تزوجت الكاتب أحمد ولد رويس في عام 1958 الذي ساعدها في تأليف رواية “أحمر لون الفجر”. انتقلت للعيش في سويسرا، وتبنت طفلا بالجزائر عام 1965. لم تزر الجزائر إلا مرة واحدة لتشييع جثمان والدها الذي كان يعمل مدرسا، وكان ذلك خلال فترة النزاع الدامي الذي شهدته الجزائر في التسعينات بين الجماعات الإسلامية المسلحة والأمن الجزائري. تزوجت آسيا جبار بعد طلاقها من زوجها الأول من الشاعر والكاتب الجزائري عبد المالك علولة، فهاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين، واختارت شخصيات لرواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ. في أوج الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت عن الموت أعمالاً روائية أخرى منها: “الجزائر البيضاء” و”وهران… لغة ميتة”. في 16 يونيو 2005، انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية. أخرجت فيلما طويلا للتلفزيون الجزائري في عام 1977 بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) ونال جائزة النقد الدولية في مهرجان البندقية السينمائي، ثم فيلم بعنوان “الزردة او اغاني النسيان” في عام 1982. تم ترشيحها لجائزة نوبل للآداب عام 2009. عملت بروفيسورة في الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك حتى وفاتها في 6 فبراير عام 2015. فازت بالكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، والولايات المتحدة وبلجيكا.

النتاج الروائي

•”العطش”، 1953
•”نافذة على الصبر”، 1957
•”أطفال العالم الجديد”، 1962
•”نساء الجزائر”، 1980
•”الحب والفانتازيا”, 1985
•”ظل السلطانة”, 1987
•”بعيدا عن المدينة المنورة”, 1991
•السجن الواسع”، 1995
•”الجزائر البيضاء, 1996
•”وهران… لغة ميتة”, 1996
•”ليالي ستراسبورغ” , 1997
•”امرأة لم تدفن”, 2002
•”امرأة بدون قبر”, 2002
•”لا مكان في بيت أبي”، 2007

النتاجات الأخرى

•”نسوة الجزائر في بيوتهن”، 1980

جوائز

•جائزة السلام لعام 2002 التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية

دليل الروائيين العرب
اشترك في النشرة البريدية
لمتابعة كل جديد عن الكُتاب والروائيين العرب

– يمكنكم التواصل معنا حال توفر معلومات إضافية أو لتصحيح معلومة.

روائيون
فائزون بجائزة كتارا للرواية العربية
سعيد بن لحسن أُوعبو

/ عندراسة

العملُ في عُمقِه وحَدِّه يدرسُ المستويات الثّقافية المثارة في بعض النّصوص الرّوائية العربيّة المعاصرة بشكلٍ...

عبد المجيد زراقط

هذه الرّواية: مصطفى وأحمد فتيان كشّافان شجعان ذكيان مبادران، يحبّان المؤامرة، ويقومان بها... يرحل الفتيان...

جائزة كتارا للرواية العربية
الفكرة - الرؤية - الرسالة - الأهداف
عــن الجائزة