ولدت في شرشال غرب الجزائر العاصمة حيث تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة قبل أن تلتحق بالمدرسة الإبتدائية الفرنسية في مدينة موزاية ثم البليدة فالجزائر العاصمة، وشجعها والدها لمتابعة دراستها في فرنسا. تعتبر آسيا جبار من أشهر الروائيات في الجزائر وفي شمال أفريقيا. عرفت عنها الكتابة بحس أنثوي، ولذا ناقشت في معظم كتاباتها المصاعب والمشاكل التي تواجه المرأة. نشرت أول أعمالها الروائية ولم تتجاوز العشرين من العمر سنة 1953 وكانت رواية بعنوان “العطش”. بعد استقلال الجزائر عملت جبار كأستاذة مدرسة في جامعة الجزائر ، إلى جانب عملها في جريدة (المجاهد)، مع اهتمامها بالمسرح والسينما. تزوجت الكاتب أحمد ولد رويس في عام 1958 الذي ساعدها في تأليف رواية “أحمر لون الفجر”. انتقلت للعيش في سويسرا، وتبنت طفلا بالجزائر عام 1965. لم تزر الجزائر إلا مرة واحدة لتشييع جثمان والدها الذي كان يعمل مدرسا، وكان ذلك خلال فترة النزاع الدامي الذي شهدته الجزائر في التسعينات بين الجماعات الإسلامية المسلحة والأمن الجزائري. تزوجت آسيا جبار بعد طلاقها من زوجها الأول من الشاعر والكاتب الجزائري عبد المالك علولة، فهاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين، واختارت شخصيات لرواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ. في أوج الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت عن الموت أعمالاً روائية أخرى منها: “الجزائر البيضاء” و”وهران… لغة ميتة”. في 16 يونيو 2005، انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية. أخرجت فيلما طويلا للتلفزيون الجزائري في عام 1977 بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) ونال جائزة النقد الدولية في مهرجان البندقية السينمائي، ثم فيلم بعنوان “الزردة او اغاني النسيان” في عام 1982. تم ترشيحها لجائزة نوبل للآداب عام 2009. عملت بروفيسورة في الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك حتى وفاتها في 6 فبراير عام 2015. فازت بالكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، والولايات المتحدة وبلجيكا.
•”العطش”، 1953
•”نافذة على الصبر”، 1957
•”أطفال العالم الجديد”، 1962
•”نساء الجزائر”، 1980
•”الحب والفانتازيا”, 1985
•”ظل السلطانة”, 1987
•”بعيدا عن المدينة المنورة”, 1991
•السجن الواسع”، 1995
•”الجزائر البيضاء, 1996
•”وهران… لغة ميتة”, 1996
•”ليالي ستراسبورغ” , 1997
•”امرأة لم تدفن”, 2002
•”امرأة بدون قبر”, 2002
•”لا مكان في بيت أبي”، 2007
•”نسوة الجزائر في بيوتهن”، 1980
•جائزة السلام لعام 2002 التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية
- المزيد عن: آسيا جبار
– يمكنكم التواصل معنا حال توفر معلومات إضافية أو لتصحيح معلومة.

درس بمدرسة سيدي على بركة الابتدائية بتطوان، ثم ثانوية القاضي عياض بتطوان. حاصل على الإجازة...



يعتبر أحد أهم الأصوات الروائية في الوطن العربي، وعلى خلاف الجيل التأسيسي الذي سبقه تنتمي...


توفيت ناصرة السعدون في الأردن يوم الجمعة 24 نيسان/أبريل 2020م، والموافق الأول من شهر رمضان...

تخرجت من قسم الاحصاء كلية الادارة والاقتصاد جامعة بغداد 1976 وبالرغم من دراستها العلمية فقد...

روائي وكاتب مسرحي مغربي. أمضى فترة من طفولته المبكرة بالشماعية، حيث تلقى تعليمه الأولي القرآني...

كاتب وروائي.له 21 رواية و6 مجموعات قصصية و15 كتاب مختلف.. كثير من اعماله ترجمت للغات...

روائية وصحافية وباحثة وأستاذة جامعية لبنانية. تعلّم الكتابة الإبداعية في البرنامج العالمي للكتابة الإبداعية، جامعة...

قاص وروائي وناقد وكاتب مسرحي ومفكر شعبي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948،...

روائي مغربي ولد عام 1969 بمدينة دريوش في المغرب، حائز على عدة جوائز أدبية أبرزها...

روائي ومترجم سوداني من مواليد 9 أغسطس 1948، فاز بعدة جوائز أدبية، أهمها جائزة كتارا...


سعيد خطيبي كاتب وصحافي جزائري، من مواليد 29 ديسمبر1984. عمل في جريدة الجزائر نيوز حيث...

كاتب، شاعر، صحفي وروائي سوري. صدر له حتى الآن تسع دواوين شعرية باللغتين العربية والكردية....

يهتم الكتاب بدراسة السير الذاتية النسوية بوصفها سرديات بديلة تهدف إلى تفكيك مقولات السرديات الكبرى...


العملُ في عُمقِه وحَدِّه يدرسُ المستويات الثّقافية المثارة في بعض النّصوص الرّوائية العربيّة المعاصرة بشكلٍ...

تجري أحداث الرِّواية بين قرية الحْريِّش المطلة على مدينة سبتة المحتلة ومدينة طنجة، في جوٍّ...

هذه الرّواية: مصطفى وأحمد فتيان كشّافان شجعان ذكيان مبادران، يحبّان المؤامرة، ويقومان بها... يرحل الفتيان...

