تحولات البنية الزمنية
في السرديات الرقمية.. روايات "محمد سناجلة" نموذجا
نبذة عن الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل بنية الزمن في السرديات الرقمية، واستظهار أبرز تجليات الزمن فيها، وسماتها الجديدة، إلى جانب رصد تأثيرها في تقنيات السرد الأساسية المتصلة بالزمن. وجاء ذلك تأسيسًا من خلال بنية الزمن في السرديات التقليدية، وتتبع تحولاتها التي أنتجها تمازج الأدب مع التقنية والتطبيقات التكنولوجية.
واعتمدت الدراسة في سيرورتها على المنهج الوصفي التحليلي، إلى جانب انتفاعها من أدوات منهجية أخرى اقتضتها جزئيات المعالجة، من المنهج السيميائي، والمنهج المقارن، وغيرها من الأدوات. واتخذت من روايات رائد الإبداع الرقمي العربي الأردني محمد سناجلة نموذجًا تطبيقيًّا.
وانتهت الدراسة إلى اقتراح تقسيم جديد لبنية الزمن السردي الرقمي، هو: زمن الاشتباك، وزمن التنشيط، والزمن الافتراضي؛ بوصفها مقابلات لأبنية الزمن السردي التقليدي: زمن القراءة، وزمن المبنى الحكائي، وزمن المتن الحكائي، مع توضيح لأبرز سمات هذه البنيات الزمنية، وتأثيراتها في بعض تقنيات السرد.

نبذة عن المؤلف

أحمد زهير رحاحلة، أستاذ الأدب والنقد الحديث في جامعة البلقاء التطبيقية – الأردن. عمل رئيسًا لقسم الترجمة والمطبوعات في وزارة التربية والتعليم، ورئيسًا لتحرير مجلة رسالة المعلم، ورئيسًا لقسم البحث التربوي واقتصاديات التعليم، ثم عضو هيئة تدريس في جامعة البلقاء التطبيقية.
شارك في عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية، ويعمل محكمًا أكاديميًّا لعدد من المجلات العلمية المتخصصة، وألّف عددًا من الكتب والدراسات النقدية.

شارك
مكتبة الدراسات
أكثر من خمسون رواية مسموعة من إصدارات كتارا.