تمثيل ابنِ عربي
في المُتَخَيَّلِ الرِّوائي
نبذة عن الدراسة

إنَّ الرواية حين تتجه إلى التصوف، فإنها لن تقدِّم -فقط- عالمًا سرديًّا تجريبيًّا يشدُّ المتلقي إلى تفاصيله، لكنَّها تمثل مقاربةً للكينونة الإنسانية، والبحث عن الروحي في حياة الإنسان في زمن تطغى فيه المادة على الروح، وتتغول في تفاصيل حياتنا. كما أنَّها تسهم في رأب التصدعات في جسد الأمة من خلال الانتماء إلى عالم الروح. إنَّهُ رهان جمالي ورؤيوي في الكتابة الروائية، ومحاولةٍ جادة لتصويف السرد، أو تسريد التصوف أخذت تتشكل لتخط نسقًا من أنساق الكتابة الروائية.
وتسعى هذه الدراسة إلى استكناه تفاعل المتن الروائي العربي المعاصر مع عالَمِ محيي الدين بن عربي وكيف تم تمثيله في متخيل الرواية العربية -بوصفه نصًّا مركبًا- من خلال عدد من الأعمال الروائية التي تأسست على تخييل شخصية ابن عربي، وانبنت على رهانٍ فنيٍّ ورؤيوي ينهض على تفعيل النص التراثي الصوفي، والشخصية التراثية المتصوفة في بنية النص الروائي.

نبذة عن المؤلف

أ.د. عبد الحميد الحسامي، أكاديمي يمني، من مواليد مدينة تعز 1971م، حاصل على درجة الأستاذية في اختصاص الأدب والنقد. عضو لجنة اختيار بجائزة الملك فيصل العالمية. وعضو لجان تحكيم عدد من الجوائز العربية. وعضو استشاري في عدد من المجلات العربية والعالمية.
له عشرة كتب في الشعر والسرد. كما نشر عشرات البحوث العلمية في مجلات علمية محكمة.
حاز على عدد من الجوائز العلمية في اليمن، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه في اليمن والسعودية. كما أسهم في تحكيم ترقية عدد من الأساتذة إلى درجة أستاذ وأستاذ مشارك في عدد من الجامعات العربية.

شارك
مكتبة الدراسات
أكثر من خمسون رواية مسموعة من إصدارات كتارا.