صورة ”الأنا” و”الآخر”
في مرايا روايات الهجرة
نبذة عن الدراسة

يُعَدُّ فن الرواية من الفنون التعبيرية الأنسب لسرد سيرة السفر بمختلف مراحلها (قبل السفر – في أثناء السفر – محطة الوصول والاستقرار – العودة)؛ لأن رحابة فضاء الرواية يتسع لسرد مغامرة المهاجر في بلاد المهجر، ورصد تفاصيل الحياة هناك بكل حقائقها وأوهامها، بما في ذلك طبيعة علاقته بالآخر. ولقد انتخبنا متنًا روائيًّا يتكون من أربع عشرة رواية، كتبت ما بين سنة 1953 الذي يصادف صدور رواية «الحي اللاتيني» الشهيرة، وهي للروائي اللبناني سهيل إدريس، وسنة 2015، زمن صدور رواية «غربة الياسمين» للروائية التونسية خولة حمدي. كما اخترنا مفهومًا مركزيًّا يُعَد العنصر الناظم لكل هذه الروايات ألا وهو مفهوم «الصورة» في روايات الهجرة، وذلك من خلال تحققاته وتجلياته وتمظهراته في المتون المدروسة.

نبذة عن المؤلف

الدكتور عبد المالك أشهبون من مواليد 1960 برباط الخير/ صفرو. أستاذ التعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بفاس.
حاصل على دكتوراه في الأدب العربي المعاصر (2002). متخصص أكاديميًّا في مباحث السرديات، ومهنيًّا في ديداكتيك اللغات. عضو لجنة تحكيم في مجموعة من المجلات والمؤسسات الثقافية والجوائز العربية.
صدرت له مجموعة من المؤلفات الفردية منها: «آليات التجديد في الرواية العربية الجديدة» (2005)، و«الرواية العربية من التأسيس إلى النص المفتوح» (2007)، و«عتبات الكتابة في الرواية العربية» (2009)، و«الحساسية الجديدة في الرواية العربية» (2010)، و«زوايا ظليلة في روايات نجيب محفوظ» (2011)، و«البداية والنهاية في الرواية العربية» (2013). وفي القصة: «مختارات قصصية لعلي القاسمي» (2013). وفي المحكي العربي القديم: «الخطاب الافتتاحي في القرآن الكريم» (2011)، و«تطريز الحكاية في المقامات» (2013).

شارك
مكتبة الدراسات
أكثر من خمسون رواية مسموعة من إصدارات كتارا.