Novelists_Pict-S-غازي-حسين-العلي
مرسيدس سوداء

فازت رواية “مرسيدس سوداء لا تخطئها عين” للروائي غازي حسين العلي من سوريا بجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الرواية غير المنشورة.

تفاصيل الجائزة
قيمة الجائزة المالية 30 ألف دولار امريكي, هدية تذكارية “درع الجائزة”, طباعة وتسويق الرواية لجميع انحاء العالم, ترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية, ترجمة الرواية إلى اللغة الفرنسية
نبذة عن الرواية

– في درس التعبير، يطلب المعلم «سعد البطين» من الأربعة الأوائل في الصف، أن يروي كل واحد منهم آخر حلم رآه في منامه.
– عندما يصل الدور إلى رابعهم، ويُدعى «ربيع الشاطر»، يقول إنه رأى نفسه بين جمع غفير من الناس، وأنَّ أحدهم كان يرفعه على كتفه وهو يهتف بهم: «الشعب يريد إسقاط النظام»، وأن الناس الذين كانوا ملتفين حوله جعلوا يهتفون من خلفه: «الشعب يريد إسقاط النظام».
– يُؤنب المعلم «سعد البطين» تلميذه، ويقرر أن يُخبر مدير المدرسة بما حدث في صفه، حتى لا يتحمَّل تبعات هذا الكلام الخطير الذي أفضى به تلميذه «ربيع الشاطر».
– مدير المدرسة «خميس المفتي» يُصاب بصدمة قوية ويتهم المعلم بالتقاعس، ويقرر أن يضع مدير التربية في صورة ما حدث.
– بعد تلقيه خبر المظاهرة، يتعرَّض مدير التربية «ياسين بعزق» لأزمة قلبية، وبعد تعافيه يقابل وزير التربية ويروي تفاصيل المصيبة التي وقعت.
– يُصدَم وزير التربية بالخبر، فيتصل بمكتب السيد الرئيس ويطلب مقابلته، لأمر هام وضروري ومستعجل.
– تُبرئ لجنة أمنية التلميذ «ربيع الشاطر» من التهمة، على اعتبار أن ما حصل كان مجرد سوء فهم. وتُشير في تقريرها أنه تعذَّر عليها التوسع في التحقيق للأسباب التالية: فقدان الوزير لذاكرته. انتقال مدير التربية إلى رحمته تعالى بعد تعرُّضه لأزمة قلبية. تعرُّض مدير المدرسة لجلطة دماغية أفقدته النطق مع شلل نصفي. إصابة المعلم بشلل رباعي.

صفحة الرواية
أرشيف الفائزون
أكثر من خمسون رواية مسموعة من إصدارات كتارا.

غازي حسين العلي، صحفي وروائي سوري، من مواليد مدينة حلب. عمل في الصحافة اللبنانية في شبابه المبكر، ثم انتقل للعمل بدمشق في صحيفة «الثورة». أشرف على ملحقها الثقافي الأسبوعي من عام 2006 إلى نهاية 2012. عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب. أصدر خمس روايات: «حمود مستدير القامة»، «صخب الأرصفة»، «حديقة الرمل»، «سموات الوحشة»، «ليلة الإمبراطور».

جائزة كتارا للرواية العربية
الفكرة - الرؤية - الرسالة - الأهداف
عــن الجائزة